قال اللواء محسن الفحام، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه عندما أعلن الإرهابي هشام عشماوي قبل 3 سنوات عن تنظيم المرابطون الإرهابي، فى محافظة شمال سيناء، حيث كان من أبرز العمليات التى قام بها هذا التنظيم هي عملية الواحات الغربية والتى استشد فيها حوالى 18 شهيدًا من رجال الشرطة.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق خلال حواره ببرنامج الأمن فى أسبوع، الذي يذاع على الفضائية المصرية، أنه بعد هذة العملية قام هشام عشماوي بالهروب إلى منطقة درنة بلبيا، وأناب عنه فى العمليات الارهابية الأخري أحد الإرهابيين الموجود معه وهو هشام المنيعي، مشيرًا إلى أن شادي المنيعي كان يحرك الفصائل النوعية الصغيرة والتى أطلقت على أنفسهم الفصائل القاتلة.
و وأوضح الفحام، أن هذة الفصائل عنكبوتية لا يعرفون بعضهم البعض، وهى الفصائل التى تقوم حاليًا بالعمليات الارهابية التى تنفذ فى منطقة المثلث الساخن “رفح-العريش-الشيخ زويد”، وهى المسئولة عن مهاجمة الأكمنه من خلال استخدام بعض الخونه والمأجورين فى مراقبة الأكمنه قبل مهاجمتها، وكذلك باستخدام تقنية الطائرات الصغيرة الحجم جدًا بدون طيار ومزودة بكاميرات حساسه تسمى “الزنانه”، ثم يقومون بالهروب إما داخل كهوف أو منازل بعض الأهالى بالإجبار، وعدد كل فصيلة لا تزيد من 10 إلى 15 إرهابي يقومون بتنفيذ ما يطلب منهم من التنظيم الارهابي.
وأضاف أن هذة الفصائل الارهابية تم تدريبهم على تنفيذ العمليات الارهابية، فى سوريا وليبيا وغزة، مشيرًا إلى أن مصر تحارب من أنظمة استخباراتية ومعلوماتية على أعلى مستوى فى العالم، تقدم لهم الدعم اللوجستى والمادي.
وأوضح الفحام أن تحذيرات منظمة الهيومان رايتس والسفارة الأمريكية بالقاهرة من السفر إلى سيناء خلال أيام عيد الفطر المبارك كان المقصد منها أحداث فتنه فى صفوف أهالى سيناء، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الارهابية تمر بأضعف حالاتها منذ عام ١٩٦٥، وبالتالى تعتمد على نشر الأخبار المفبركة لحوارات ساذجه أثناء الهجوم الإرهابى -بمعنى أنها كانت معدة من قبل، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وللأسف ساعد في هذا عدد كبير جدًا فى نشرها بدون قصد، وذلك لإحباط معنويات المصريين فى أول أيام عيد الفطر.
وأَضاف أن إيران قامت بدور كبير فى إعادة تأهيل بعض الانفاق التى تم تدميرها بمعرفة قواتنا المسلحة، وذلك لاستخدامها فى تهريب الأسلحة والإرهابيين من وإلى قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس إحدى الأذرع العسكرية للإخوان، مشيرًا إلى أن تركيا وقطر وإيران تقوم بتقديم كل أشكال الدعم من أسلحة وأموال لاستمرار قيام الارهابيين بعملياتهم الإرهابية الخسيسة.
وأشاد الفحام بثبات الرئيس عبد الفتاح السيسى الانفعالى وإصراره على مشاركة أبناء الشهداء فرحتهم بالعيد، برغم علمه بالعملية الارهابية التى وقعت وكانت عيناه تنطق بذلك، وهو يحمل طفلة أحد الشهداء السابقين والتى كانت متشبسه به كانه الحارس الأمين لها ولمصر كلها.